A Simple Key For تأثير التغذية على المزاج Unveiled
يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
يُساعد الشاي الأخضر على محاربة الشعور بالإرهاق والقلق النفسي، وذلك بفضل احتوائهِ على الكثير من المكونات والعناصر المُحسنة لصحة الدماغ، كالكافيين والثيوفيلين، بالإضافة للعناصر الطيارة، لهذا يجب على الإنسان أن يواظب على شرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا في الصباح.
اعتقال مقربين من منفذي “عملية البحر الميت”.. الكشف عن أسماء موقوفين في الأردن ووعود بالإفراج عنهم كيف تعمل آلية الشعور بالجوع
تساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم كالسبانخ والكرنب واللوز والأفوكادو في النظام الغذائي على الحفاظ على الجهاز العصبي بصحة جيدة، وتقليل التوتر والعصبية.
وقد تمت الاشارة إلى أن الشعور بالجوع يزيد من مشاعر الغضب والتهيج ويقلل من مستويات المتعة المبلغ عنها.
يحتوي الدجاج على عنصر التربتوفات الذي يعمل على رفع مستويات السيروتونين في الدّم، كما ويحتوي على نسبة مرتفعة من التيروسين الذي يُحسن من عمل الناقلات العصبيّة وبالتالي العمل على تحسين مزاج الإنسان ووقايتهِ من الإصابة بمختلف الأمراض النفسيّة وبالتحديد الإكتئاب النفسي.
الحصول على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية أمر ضروري لاتباع نظام غذائي صحي. أسهل طريقة للتأكد من حصولك على الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية هي اتباع نظام غذائي متوازن.
يمكن أن يكون تأثير الجوع على في تأثر أنظمة الجسم المتعددة عند نقصان مستويات الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين سي والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الجسم.
دراسة تبيّن أنّ الحمية المتوسطية تقلّل من علامات الزهايمر بأنسجة الدماغ.. لماذا؟
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
ويمكن فهم العلاقة بين الصحة النفسية والطعام بالنظر إلى السيروتونين مثلا، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم النوم والشهية، والحالة المزاجية، وتثبيط الألم.
ولا تتوقف الآثار الصحية للطعام على الجسم فقط، إذ تمتد إلى العقل أيضًا، ما يؤثر ليس فقط على خطر تعرضنا لحالات دماغية مستقبلية (مثل السكتة الدماغية والخرف)، بل أيضًا من قدرتنا على التركيز، وكذلك على مزاجنا وصحتنا النفسية.
أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في نور الإمارات الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة مغلقة.
وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم أثناء الحمل والاكتئاب قبل الولادة.